- تسلط وفاة إيدن نايت الضوء على النضال المستمر الذي يواجهه الأفراد المتحولون جنسيًا في البلدان التي تعاني من القمع الشديد، مثل المملكة العربية السعودية.
- إيدن نايت، امرأة متحولة جنسيًا تبلغ من العمر 23 عامًا من المملكة العربية السعودية وكانت تعيش في الولايات المتحدة، يُخشى أن تكون قد ماتت منتحرة بعد أن أجبرتها عائلتها على النقل.
- أدركت نايت أنها كانت تعتمد كليًا على المحامي ويمكن العثور عليها بسهولة إذا هربت.
- أكد أفراد عائلة نايت وفاتها عبر حساب على تويتر، والتي أصبحت منذ ذلك الحين خاصة.
- شعر مجتمع LGBTQ+ بحزن عميق بسبب انتحار المرأة المتحولة جنسيًا إيدن نايت، ودعا العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحقيق العدالة باستخدام هاشتاج #JusticeForEden.
إيدن نايت يسلط الموت الضوء على النضال المستمر الذي يواجهه الأفراد المتحولون جنسيًا في البلدان التي تعاني من القمع الشديد، مثل المملكة العربية السعودية.
إيدن نايت، امرأة متحولة جنسيًا تبلغ من العمر 23 عامًا من المملكة العربية السعودية وكانت تعيش في الولايات المتحدة. تخشى أن تكون قد ماتت منتحرة بعد أن أجبرتها عائلتها على النقل.
وفي تغريدة مجدولة على تويتر، اتهمت نايت عائلتها بتوظيف “مثبتين”؛ ومحامي في واشنطن العاصمة لإعادتها إلى المملكة العربية السعودية، حيث يواجه المتحولون جنسيًا قمعًا شديدًا.
وادعت أنها مُنعت من الحصول على أدويتها الهرمونية وتم الضغط عليها لوقف العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) و عش كرجل.
لم يسمع أصدقاء نايت عنها منذ أكثر من يوم ونصف ويعتقدون أنها توفيت.
كانت نايت تدرس في مدرسة ثانوية أمريكية ثم في مدرسة دولية في الرياض قبل أن تدرس علوم الكمبيوتر في جامعة جورج ميسون.
كانت في منحة دراسية دولية نفدت قبل أن تتمكن من التخرج، مما تسبب في حصولها على التأشيرة لتنتهي صلاحيتها.
بسبب هويتها المتحولة، كانت خائفة من الترحيل إلى المملكة العربية السعودية وكانت تأمل في طلب اللجوء في الولايات المتحدة.
بدأت العلاج التعويضي بالهرمونات في عام 2022. مما أدى إلى تحسين صحتها العقلية، وأصبحت نشطة في دوائر LGBT+ والدوائر اليسارية على وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية.
وفي شهر أغسطس/آب، زُعم أن اثنين من الأمريكيين اتصلا بنايت وعرضا عليها حل خلافاتها مع والديها، اللذين وصفتهما بـ “المسلمين المحافظين الصارمين”.
وقدمها الوسطاء إلى محامٍ سعودي قال لها: قدم لها الطعام والمأوى مع الضغط عليها لوقف العلاج التعويضي بالهرمونات والعيش كرجل.
أدركت نايت أنها تعتمد كليًا على المحامي ويمكن العثور عليها بسهولة إذا هربت.ع> <ص>عادت إلى المملكة العربية السعودية، حيث قام والداها بتفتيش ممتلكاتها وأجهزتها الإلكترونية بانتظام ووصفوها بـ “الفاشلة”؛ و”رجسًا”. لقد حاولت الاستمرار في العلاج بالهرمونات البديلة عن طريق إخفاء مخدراتها ولكن تم اكتشاف الأمر مرتين.
في رسالتها الأخيرة، أعربت نايت عن رغبتها في أن تكون قائدة لأشخاص مثلها، لكنها أدركت أنه لم يكن من المفترض أن تفعل ذلك. يكون. وأعربت عن أملها في الحصول على حقوق المتحولين جنسيا في جميع أنحاء العالم وتوديعها. ص> <ص>وقد حزن شريكها، المعروف على تويتر باسم باركر، على خسارتها ووعد بأن يحمل ذكراها معه لبقية حياته.
وقالت: “أردت أن أكون قائد لأشخاص مثلي، لكن هذا لم يكن مكتوبًا أن يحدث. أتمنى أن يتحسن العالم بالنسبة لنا. أتمنى أن يتقدم شعبنا في السن. أتمنى أن نرى أطفالنا يكبرون ليقاتلوا من أجلنا. آمل أن تكون حقوق المتحولين جنسيًا في جميع أنحاء العالم.”
أكد أفراد عائلة نايت وفاتها على حساب على تويتر، والذي أصبح خاصًا منذ ذلك الحين.
شعر مجتمع LGBTQ+ بحزن عميق بسبب انتحار المرأة المتحولة جنسيًا إيدن نايت، ودعا العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحقيق العدالة باستخدام الهاشتاج #JusticeForEden.
كما أنه يوضح أهمية حماية حقوق وحريات المجتمعات المهمشة، بما في ذلك الأفراد من مجتمع LGBTQ+، وتوفير الدعم والموارد لأولئك الذين يكافحون.
إن خسارة إيدن نايت هي مأساة لا يجب نسيانها، و ويجب أن تكون ذكراها بمثابة تذكير للكفاح المستمر من أجل المساواة والعدالة.